الخميس، 21 مايو 2015

الكلام اليوم الثالث - الجلسة الثالثة







ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذا البيت علامات الاسم.

فمنها الجر: وهو يشمل الجر بالحرف والإضافة والتبعية نحو مررت بغلام زيد الفاضل فالغلام مجرور بالحرف وزيد مجرور بالإضافة والفاضل مجرور بالتبعية وهو أشمل من قول غيره بحرف الجر لأن هذا لايتناول الجر بالإضافة ولا الجر بالتبعية.
ومنهما التنوين: وهو  على أربعة أقسام:


(1)تنوين التمكين: وهو اللاحق للأسماء المعربة كزيد ورجل إلا جمع المؤنث السالم نحو مسلمات وإلا نحو جوار وغواش وسيأتي حكمهما

(2)وتنوين التنكير: وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها نحو مررت بسيبويه وبسيبويه آخر

(3) وتنوين المقابلة وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم نحو مسلمات فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم كمسلمين.

(4)وتنوين العوض وهو على ثلاثة أقسام: عوض عن جملة: وهو الذي يلحق إذ عوضا عن جملة تكون بعدها كقوله تعالى: {وأنْتُمْ حِينَئذٍ تَنْظُرُونَ} أي حين إذ بلغت الروح الحلقوم فحذف بلغت الروح الحلقوم وأتى بالتنوين عوضا عنه وقسم يكون عوضا عن اسم وهو اللاحق لكل عوضا عما تضاف إليه نحو كل قائم أي كل إنسان قائم فحذف إنسان وأتى بالتنوين عوضا عنه. قسم يكون عوضا عن حرف: وهو اللاحق لجوار وغواش ونحوهما رفعا وجرا نحو هؤلاء جوار ومررت بجوار فحذفت الياء وأتي بالتنوين عوضا عنها. وتنوين الترنم : وهو الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علة كقوله:

1 - أقلى اللوم عاذل والعتابن ... وقولي إن أصبت لقد أصابن فجيءالتنوين بدلا من الألف لأجل الترنم وكقوله:

2 - أزف الترحل غير أن ركابنا ... لما تزل برحالنا وكأن قدن

والتنوين الغالي: وأثبته الأخفش وهو الذي يلحق القوافي المقيدة كقوله:

3 - وقاتم الأعماق خاوي المخترقن وظاهر كلام المصنف أن التنوين كله من خواص الاسم وليس كذلك بل الذي يختص به الاسم إنما هو تنوين التمكين والتنكير والمقابلة والعوض وأما تنوين الترنم والغالي فيكونان في الاسم والفعل والحرف .

ومن خواص الاسم: النداء نحو يا زيد والألف واللام نحو الرجل والإسناد إليه نحو زيد قائم.

فمعنى البيت حصل للاسم تمييز عن الفعل والحرف بالجر والتنوين والنداء والألف واللام والإسناد إليه أي الإخبار عنه.

واستعمل المصنف أل مكان الألف واللام وقد وقع ذلك في عبارة بعض المتقدمين وهو الخليل واستعمل المصنف مسند مكان الإسناد له.

بتا فعلت وأتت ويا أفعلي ... ونون أقبلن فعل ينجلي ثم ذكر المصنف أن الفعل يمتاز عن الاسم والحرف بتاء فعلت والمراد بها تاء الفاعل وهي المضمومة للمتكلم نحو فعلت والمفتوحة للمخاطب نحو تباركت والمكسورة للمخاطبة نحو فعلت ويمتاز أيضا بتاء أتت والمراد بها تاء التأنيث الساكنة نحو نعمت وبئست فاحترزنا بالساكنة عن اللاحقة للأسماء فإنها تكون متحركة بحركة الإعراب نحو هذه مسلمة ورأيت مسلمة ومررت بمسلمة ومن اللاحقة للحرف نحو لات وربت وثمت وأما تسكينها مع رب وثم فقليل نحو: ربت وثمت.

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

 المناقشة  (  2  ) ..

س1/ماهي أنواع التنوين وهاتي مثالا على واحده؟

س2/ ماهي علامات الاسم؟


الكلام اليوم الثالث - الجلسة الثانية


""شرح ابن عقيل""

الكلام وما يتألف منه
كلامنا لفظ مفيد كاستقم... واسم وفعل ثم حرف الكلم
واحده كلمة والقول عم... وكلمة بها كلام قد يؤم



الكلام المصطلح عليه عند النحاة: عبارة عن اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها فاللفظ جنس يشمل الكلام والكلمة والكلم ويشمل المهمل ك زيد والمستعمل ك عمرو ومفيد أخرج المهمل وفائدة يحسن السكوت عليها أخرج الكلمة وبعض الكلم وهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ولم يحسن السكوت عليه نحو إن قام زيد ولا يتركب الكلام إلا من اسمين نحو زيد قائم أو من فعل واسم كـ" قام زيد" وكقول المصنف "استقم" فإنه كلام مركب من فعل أمر وفاعل مستتر والتقدير استقم أنت فاستغنى بالمثال عن أن يقول: "فائدة يحسن السكوت عليها فكأنه قال الكلام:هو اللفظ المفيد فائدة كفائدة استقم".
وإنما قال المصنف كلامنا ليعلم أن التعريف إنما هو للكلام في اصطلاح النحويين لا في اصطلاح اللغويين وهو في اللغة اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان أو غير مفيد.

والكلم: اسم جنس واحده كلمة وهي إما اسم وإما فعل وإما حرف لأنها إن دلت على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان فهي الاسم وإن اقترنت بزمان فهي الفعل وإن لم تدل على معنى في نفسها بل في غيرها فهي الحرف.
والكلم: ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر كقولك إن قام زيد.
والكلمة: هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد فقولنا الموضوع لمعنى أخرج المهمل كديز وقولنا مفرد أخرج الكلام فإنه موضوع لمعنى غير مفرد

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
المناقشه( 1 )

س1/ أشرحي معنئ الكلام عند المصنف ومما يتألف؟


الكلام - اليوم الثالث - الجلسة الاولى


ملخص عن الفية ابن مالك في الكلام

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷


الكلام وما يتألف منه


  كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْ……

وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
 واحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَوْلُ عَمْ……

وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ
  بالجَرِّ وَالْتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَأَلْ……

وَمُسْنَدٍ لِلاِسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
 بتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي ……

وَنُونِ أقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
  سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفي وَلَمْ……

فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
 وَمَاضِيَ الأفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ……

بِالنُّونِ فِعْلَ الأمْرِ إِنْ أمْرٌ فُهِمْ
  واَلأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ……

فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ


الكلام - اليوم الثاني - الجلسة الخامسة


الإسم في اللغه العربيه

- تعريف الإسم في اللغة العربيّة: هو كلّ ما يدلّنا على معنى غير مقترن بزمن معيّن، وهو يشير إلى إنسان، أو حيوان، أو نبات، أو مكان، أو صفة، أو زمان بدون التقيّد بزمن حدوث الشيء. ومن علاماته قبوله لـ "أل التعريف" والتنوين، وقبوله لأحرف النداء، وأحرف الجر.

- أنواع الإسم في اللغة العربيّة:

ا. اسم جامد: وهو ما لم يشتق من غيره في اللغة، ويكون الاسم الجامد كأسماء الحيوان أو أسماء النبات أو أسماء المكان، وغيرها. مثل: ضفدع، بقرة، دبّ، ميريميّة، نعناع، برتقال، بيت لحم، الأردن، القدس.

2. اسم مشتق: وهو ما يكون مشتقًّاً من غيره في اللغة ويكون مقترناً بزمن معيّن، والأسماء المشتقة تقسّم إلى:

أ. المصدر: فهم، زراعة، صناعة، مشاركة، قتال.
ب. اسم الفاعل: كاتب، دارس، قاتل، صانع، ماهر.
ج. اسم المفعول: مكتوب، مضروب، مدعوّ، مقروء، مسموع.
د. الصفة المشبّهة: حمراء، صفراء، عضبان، عطشان، شجاع.
هـ. اسم التفضيل: أكبر، أحسن، أفضل، أصغر، أكرم، أعلم.
و. صيغة المبالغة: كذّاب، كفّار، ملّاء.
ز. اسم الزمان والمكان: ملعب، مكتب، ملهى، مجلس، مورد.
ح. اسم الآلة: غسّالة، مطرقة، مبرد، مرناة، مقشرة.

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

المناقشه( 5 )

س1/ عرفي الاسم؟

س2/ ماهي أنواع الاسم ؤهاتي مثالا لكل نوع؟

الكلام اليوم الثاني - الجلسة الرابعة


ثالثاً :علامات الحرف

يقول ابن مالك :
سواهما الحرف كهل وفي ولم
فعل مضارع يلي لم كيشم

 فيتميز الحرف عن الاسم والفعل بخلوه من 
علامات الأسماء ، وعلامات الأفعال ؛
 أي لا تلحق به أيُّ علامة من علامات الاسم أو علامات الفعل السابق توضيحها ، مثل : هل ، في ، لم ، 
وقد أورد هذه الحروف دون غيرها ليشير إلى أن الحرف ينقسم إلى قسمين هما (مختص ، وغير مختص)
1- غير المختص مثل( هل) فهي لا تختص باسم أو فعل ، فتدخل على الاسم والفعل معاً ، نحو : هل زيد قائم ، وهل قام زيد .
2- المختص من الحروف قسمان مثل لهمابـ(في ، لم) وهما :

(1) قسم مختص بالأسماء وهي حروف الجر كـ(في) نحو(زيد في الدار)
(2) قسم مختص بالأفعال وهي حروف الجزم كـ(لم) نحو(لم يقم زيد)


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
المناقشه( 4 )

س1/ ماهي حروف الجزم؟

س2/ ماهي أقسام الحرف وهاتي مثالا لكل قسم؟



الكلام اليوم الثاني - الجلسة الثالثة


ثانياً (  علامات الفعل  )

يقول ابن مالك

بتا فعلتَ وأتت ويا افعلي 
ونون اقبلنَّ فعلٌ ينجلي

فيتميز الفعل عن الاسم والحرف بما يلي

1- دخول تاء الفاعل عليه ، وهي المضمومة للمتكلم نحو(ضربتُ) والمفتوحة للمخاطب نحو(تباركتَ) والمكسورة للمخاطبة نحو(فعلتِ)

2- دخول تاء التأنيث الساكنة على آخره إن كان ماضياً ، نحو( أتت هند ، ذهبت سعاد ، أكلت فاطمة ...) 
لحقت التاء الساكنة بآخر الفعل الماضي

واحترز بالساكنة عن المتحركة اللاحقة بالأسماء نحو (هذه مسلمةٌ ، رأيتُ مسلمةً ، مررتُ بمسلمةٍ) ، ومن اللاحقة بالحروف نحو( لاتَ ، وربَّتَ ، وثمَّتَ).

3- دخول يا افعلي عليه ، والمراد بها ياء الفاعلة(المخاطبة) التي تلحق بفعل الأمر نحو(اضربي) وبالفعل المضارع نحو(تضربين) ولا تلحق بالفعل الماضي . وقال يا افعلي ولم يقل ياء الضمير حتى لا تدخل ياء المتكلم في خصائص الفعل ، لأن ياء المتكلم تدخل على الاسم وتدخل على الفعل وتدخل على الحرف نحو( غلامي ، أكرمني ، إني ) مثل : أدبني ربي فأحسن تأديبي ، قال لي أستاذي . أما ياء الفاعلة(المخاطبة) فإنها لا تدخل إلا على الفعل .

4- دخول نون التوكيد الخفيفة والثقيلة عليه ، فالفعل يختص بالتوكيد بالنون عن الاسم والحرف ، سواء كانت نون التوكيد خفيفة نحو(لنسفعاً بالناصية) أو ثقيلة نحو(لنخرجنَّك يا شعيب)  


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
المناقشه( 3 )

س1/بماذا يتميز الفعل عن الاسم والحرف 
وهاتي مثالا لكل ميزه؟




الكلام اليوم الثاني - الجلسة الثانية




(  علامات الاسم )

يقول ابن مالك :
بالجر والتنوين والندا وأل                 ومسندٍ للاسم تمييزٌ حصل

فيتميز الاسم عن الفعل والحرف بما يلي :

1- الجر: فالاسم فقط هو الذي يقبل الجر ، وحروف الجر لا تدخل إلا على الأسماء ، فهي لا تدخل على الأفعال والحروف ، فكل ما سبق بحرف جر فهو . وقد يكون الجر بحرف الجر ، أو بالإضافة ، أو بالتبعية ، وكلها تختص بالاسم دون الفعل والحرف ، نحو (مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ) فغلام مجرور بحرف الجر ، وزيد مجرور بالإضافة ، والفاضل مجرور بالتبعية.

2- التنوين : وهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظاً لا خطا ، فالاسم يختص بالتنوين على الفعل والحرف اللذان لا ينونان مطلقاً ، نحو : زيدٍ ، زيداً ، زيدٌ ، صهٍ ، ومسلماتٍ ... فهذه وما أشبهها أسماء بدليل وجود التنوين في آخرها.
3- النداء ، فالاسم فقط هو الذي يُنادى ، فحروف النداء لا تسبق إلا الأسماء ، أما الفعل فلا يُنادى ، والحرف كذلك لا يُنادى . نحو يا غلام .
4- دخول أل التعريف عليه : فالاسم فقط هو الذي يقبل دخول أل التعريف عليه ، ويتميز بها عن الفعل والحرف ، نقول :  الرجل ، الفرس . وكل ما لحقت بأوله أل التعريف فهو اسم .
5- الإسناد إليه : أي الإخبار عنه ، نحو زيد قائم ، والحديث عنه نحو قام زيد ؛ لأنك حدَثت عنه ، وبهذه الخاصية اُستُدل على اسمية التاء(تاء الفاعل) في نحو ضربتُ- ضربتَ – ضربتِ. ( ألا ترين أنها لا تقبل التنوين ، ولا تقبل أل التعريف ، ولا تجر ، ولا تنادى ، ومع ذلك فهي اسم لأنها تقبل الحديث عنها)


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
 المناقشة  (  2  ) ..
س1/عرفي التنوين وهاتي مثالا عليه؟

س2/ عرفي الأسناد اليه وهاتي مثالا عليه؟


الكلام -اليوم الثاني الجلسة الاولى



كيف نميز الاسم عن الفعل والحرف 

أولا؛ لا بد لنا من علامات تعيننا على التفريق والتمييز، ومن هذه العلامات:

1) ال التعريف: فإذا دخلت على الكلمة "ال التعريف" كانت اسماً، مثل: جدار، سماء فهاتان الكلمتان اسمان بدليل دخول "ال التعريف" عليهما؛ نقول: بنيت الجدار والسماء تمطر.
2) الجر: فأي كلمة قبلت الجر كانت اسماً، مثل: طاولة، كرسي فهاتان الكلمتان اسمان بدليل قبولهما الجر؛ نقول: مررت بالطاولةِ والكرسيِّ.
3) التنوين: فقبول كلمة التنوين علامة على اسميتها، مثل: كتاب، قلم فهاتان الكلمتان اسمان بدليل قبولهما التنوين؛ نقول: اشتريت هديةً وقلماً.
4) النداء: فإذا دخل حرف من حروف النداء على كلمة كانت اسماً، مثل: محمد، بشير، زيد فهؤلاء الكلمات أسماء بدليل دخول حروف النداء عليها؛ نقول: يا محمد، أبشير، أيا زيد.
5) الإسناد (أي: الإخبار): فأي كلمة نسند إليها أو نخبر عنها بفعل أو اسم أو جملة كانت اسماً، نحو: قام خالد، أحمد أخوك، أنا جئت ف(خالد) أخبر عنها بالفعل (قام)، و(أحمد) أخبر عنها بالاسم (أخوك)، و(أنا) أخبر عنها بالجملة (قمت). ويستطيع المُبْتَدِئون الإستغناء عن هذه العلامة والإقتصار على سابقاتها.



÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ 
المناقشة  (  1  ) ...

س1/كيف نميز الاسم عن الفعل والحرف ؟

س2/هاتي مثالا على الاسناد والنداء؟

 \\

الكلام - اليوم الاول - الجلسة الثالثة


 ثانيا:(  الفعل  )..

تعريفه: لغة الحدث كل ما حدث متجددا يسمى فعلا.
مثال: ضرب: تعني انه يحدث ضربا

(اصطلاحا): كلمة دلت على معنى في ذاتها واقترنت باحد الازمنة الثلاثة ماضي/ مضارع امر)

والفعل على ثلاثة انواع: ماض ومضارع وامر

فالماضي: ما دل على حدث وقع في الزمان الذي قبل زمان التكلم نحو: كتب وفهم وخرج وسمع وابصر وتكلم واستغفر واشترك 

والمضارع: ما دل على حدث يقع في زمان التكلم او بعده نحو يكتب ويفهم ويخرج ويسمع وينصر ويتكلم ويستغفر ويشترك 

والامر: ما دل على حدث يطلب حصوله بعد زمان التكلم نحو اكتب وافهم واخرج واسمع وانصر وتكلم واستغفر واشترك.


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

ثالثا: (  الحرف  ).

تعريف الحرف في اللغة العربيّة: هي الأحرف المستخدمة في اللغة العربيّة للربط بين الأسماء والأفعال، وبين أجزاء الجملة نفسها، وهو يدّلنا على معنى غيره، فلا يمكن إستخدام الحرف وحده لإعطاء معنى معيّن، وإنّما يجب أن يكون مقترناُ بغيره من أقسام الكلام.

ومن الأمثلة على الأحرف:

ا. أحرف الجر: من، إلى، عن، على، الباء، الكاف، اللام.
2. أحرف النفي: لم، لن، لا، لات، لمّا.
3. أحرف الشرط: إن، إذ، لولا، لو، لوما.
وغيرها أنواع أخرى كثيرة.

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

المناقشة (  3  )...

س1/ عرفي كلا ما يأتي :
الفعل.
الحرف.

س2/ أذكري أنواع الفعل مع الشرح ومثال على كل نوع ؟

س3/ أذكري أنواع الحرف مع ذكر أمثلة على كل نوع ؟

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷



الكلام - اليوم الال الجلسة الثانية


 (    الإفادة   ).

إذن الكلام لا بد وأن يكون.مفيدا يحسن السكوت عليه . فلو قال قائل :
العربة تقف عند ......! ، فإن قوله يخرج عن دائرة الإفادة .. فالمخاطب ينتظر المتكلم أن يتم كلامه ليتواصل معه فهما .. 

 (   الوضع   ).

.والوضع على جهتين : جهة الواضع / المتكلم ، وجهة وضع الكلام العربي ، فجهة الواضع يعني أن يكون واضعه قاصدا إياه ، ونخرج عندها كلام السكران الذي يهذي ، وكلام النائم الذي لا يعي ، إذن شرط القصد مفقود .. حتى أننا في حديثنا الدارج نقول أنه لا يؤخذ بكلام السكران أو النائم . ولا ننسى أن النائم مرفوع عنه القلم .


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

 اقسام الكلام:
اسم فعل حرف

اولا: (   الاسم  ).

تعريفه: لغة العلامة التي يعرف بها الشيء وهي من الوسم او السمو.

وسم: معناه العلامة اي الاسم يكون علامة على المسمى والتي يعرف بها الشيء.

السمو: الرفعة لانك تنوه بالشيء وتعرفه وبالتالي فانت ترفع من شانه.

في لغات العرب وردت الالفاظ: (اسم اسم سم سم)

(اصطلاحا كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمان وتكون مستعملة في اللغة مثل: محمد.

دلت على معنى في نفسها: اي تاخذ المعنى من ذات الكلمة ولم تحتاج الى انضمام كلمة اخرى لكي نفهم معناها.
مثل: قلم<<< نفهم انه الاداة التي يكتب بها

لم تقترن بزمن: لا تقترن باي زمن مضارع/ حاضر/مستقبل/ماضي).

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

المناقشة  (  2  ) ...

س1/ تحدثي ما معنى الإفادة ؟

س2/ عددي جهات الوضع  ؟

س3/ ما أقسام الكلام وتحدثي عن قسم واحد ؟ 

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷



الكلام اليوم الاول -الجلسة الاولى



    (       الكلام     ).

بسم الله الرحمن الرحيم:
وبعد .. 

أول دروسنا هو ( باب أنواع الكلام ) 
 وقد تعرض ابن آجروم رحمه الله إلى الكلام وتعريفه وقيوده 
وانتقل بنا إلى أنواع الكلام وأقسامه ، فقال رحمه الله : 

اَلْكَلَامُ:هواَللَّفْظُ اَلْمُرَكَّبُ، اَلْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ،
وَأَقْسَامُهُ ثَلَاثَةٌ:اسم، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى.) 


أول القول هو  ( الكلام  ).

والكلام هو ما يتكلم به متكلم ، ويسوقه خطابا ونقاشا وحوارا .. 

والكلام ليس وقفا على النحويين أو البلاغيين أو اللغويين ، إنما هو ظاهرة إنسانية ، 
فقديما قيل إن الإنسان هو الكائن المتكلم .. 
بمعنى أنه كائن كلامي .. يعبر عن احتياجاته وأفعاله ورغباته بالكلام .. 

والسؤال الآن : 

هل كل كلام يتحدث به الإنسان نستطيع أن نسميه كلاما ؟؟

إن كانت الإجابة بنعم ، 
فكيف يمكن أن نتفهم رغبات المجنون ، أو نتعامل مع حديث المخمور ، أو نتحسس ما يلثغبه الطفل إذ يلعب ويتشاقى ؟!!

وإن كانت الإجابة بلا ، فمعنى ذلك أن ثمة شروط ليكون الكلام كلاما .. 

لقد حدد ابن آجروم قيودا للكلام ليكون كذلك ، فقال :
الكلام هو اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع 

 (  اللفظ  ).

واللفظ يخرج بعض الأطر التي تجيز لنا أن نسميها كلاما عند بعضهم ، فكل ما ليس ملفوظا لا يسمى كلاما حتى وإن تم التواصل به كالإشارة المتمثلة في عالم الصم والبكم ..
وذلك اللفظ / الصوت يكون مركبا ، إذن من صفات اللفظ التركيب

 (   التركيب   ).

أي ما تركب من كلمتين أو أكثر على أن يكون إسناديا ، 
وإلا فكلام مركب نحو " عبد الله " أو "حضرموت " لا يسمى كلاما لأنه فقد شرط الإسناد ، والإسناد هو إسناد لفظ إلى لفظ ، أي إسناد كلمة إلى أخرى مثل اسم إلى اسم ، أو فعل إلى اسم أو غير ذلك من أنواع الإسناد ..ثم تأتي مسألة الإفادة ،


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

المناقشة (   1   ) ...

س1/ عرفي الكلام من مفهوم ابن آجروم ؟

س2/ هاتي مثال على...
كلمة مركبة.

س3/ اشرحي مامعنى اللفظ ؟


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷