الخميس، 21 مايو 2015

الكلام اليوم الاول -الجلسة الاولى



    (       الكلام     ).

بسم الله الرحمن الرحيم:
وبعد .. 

أول دروسنا هو ( باب أنواع الكلام ) 
 وقد تعرض ابن آجروم رحمه الله إلى الكلام وتعريفه وقيوده 
وانتقل بنا إلى أنواع الكلام وأقسامه ، فقال رحمه الله : 

اَلْكَلَامُ:هواَللَّفْظُ اَلْمُرَكَّبُ، اَلْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ،
وَأَقْسَامُهُ ثَلَاثَةٌ:اسم، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى.) 


أول القول هو  ( الكلام  ).

والكلام هو ما يتكلم به متكلم ، ويسوقه خطابا ونقاشا وحوارا .. 

والكلام ليس وقفا على النحويين أو البلاغيين أو اللغويين ، إنما هو ظاهرة إنسانية ، 
فقديما قيل إن الإنسان هو الكائن المتكلم .. 
بمعنى أنه كائن كلامي .. يعبر عن احتياجاته وأفعاله ورغباته بالكلام .. 

والسؤال الآن : 

هل كل كلام يتحدث به الإنسان نستطيع أن نسميه كلاما ؟؟

إن كانت الإجابة بنعم ، 
فكيف يمكن أن نتفهم رغبات المجنون ، أو نتعامل مع حديث المخمور ، أو نتحسس ما يلثغبه الطفل إذ يلعب ويتشاقى ؟!!

وإن كانت الإجابة بلا ، فمعنى ذلك أن ثمة شروط ليكون الكلام كلاما .. 

لقد حدد ابن آجروم قيودا للكلام ليكون كذلك ، فقال :
الكلام هو اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع 

 (  اللفظ  ).

واللفظ يخرج بعض الأطر التي تجيز لنا أن نسميها كلاما عند بعضهم ، فكل ما ليس ملفوظا لا يسمى كلاما حتى وإن تم التواصل به كالإشارة المتمثلة في عالم الصم والبكم ..
وذلك اللفظ / الصوت يكون مركبا ، إذن من صفات اللفظ التركيب

 (   التركيب   ).

أي ما تركب من كلمتين أو أكثر على أن يكون إسناديا ، 
وإلا فكلام مركب نحو " عبد الله " أو "حضرموت " لا يسمى كلاما لأنه فقد شرط الإسناد ، والإسناد هو إسناد لفظ إلى لفظ ، أي إسناد كلمة إلى أخرى مثل اسم إلى اسم ، أو فعل إلى اسم أو غير ذلك من أنواع الإسناد ..ثم تأتي مسألة الإفادة ،


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

المناقشة (   1   ) ...

س1/ عرفي الكلام من مفهوم ابن آجروم ؟

س2/ هاتي مثال على...
كلمة مركبة.

س3/ اشرحي مامعنى اللفظ ؟


÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق